من أنا

صورتي
صلالة, محافظة ظفار, Oman
قال تعالى"وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" صدق الله العظيم.سورة البقرة 143

السبت، 24 مارس 2012

حديث الثلج

موسكو... الأربعاء, 21 مارس/آذار 2012

أعلن الطيّار بداية النزول التدريجي، طلب من الركاب ربط الأحزمة ،أنزل عجلات الطائرة استعدادا للهبوط، أخذت أنافس إبنتي ذات الأربعة أعوام على النافذة التي سيطرت عليها طيلة الرحلة، فظفرت بمشهد رائع لغابات الثلج قبل أن تلامس الطائرة القطرية المدرج الثلجي لمطار ميدودوف. كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا. ودرجة الحرارة 2 تحت الصفر.


حملنا حقائبنا اليدوية وفي باب الطائرة انحنى لنا الطاقم مودعا وشكرناهم بدورنا على حسن المعاملة والخدمات المتميزة، وعبر الخرطوم المخصص لخروج المسافرين وجدنا أنفسنا في المطار مباشرة دون الحاجة إلى انتظار الدرج والانتقال بالباص। فقد تمّ اختصار الأمر الذي لازال من طقوس السفر العتيدة في عمان.


بمعيّة المسافرين نزلنا السلم المكوّن من درجتين ثمّ تحولنا يسارا في الممر "مع الجماعة " قبل أن تشير علينا إمراة خمسينية بلزوم يسار اليسار لتخليص معاملة الدخول وختم الجوازات.
لم أفهم شيئاً مما تقول إلا كلمة "باسبورت" وقد حدثت نفسي بأنّه قد يكون هذا من أوائل الدروس الاشتراكية التي تعطى لمن حل ّضيفاً جديداً على عاصمة الاتحاد السوفيتي السابق.


توجهنا إلى كابينة ختم الجوزات، لم نلمس ترحيبا من ضابط الجوزات الشاب ذي النجمتين ولا من زميلته في العمل والرتبة ،قد يكون ضغط العمل هو السبب، فالمسافرون هنا بالملايين، وقد يكون عامل اللغة، فهم لا يتحدثون إلا لغتهم فقط. وقد يكون السبب سحنتنا السمرواية التي قاربت على السواد بانعكاسها على بياض الثلج والناس .


أثناء التدقيق على الجوزات الثلاثة والتي أخذت ما يقارب النصف ساعة، كان الشخص الذي سيستقبلنا يقف أمامي لا يفصل بيننا إلا الحاجز المتنقل المستخدم لتنظيم الصفوف في المطارات ،كان بدوره يقوم بترجمة بعض الأسئلة الموجهة إلينا من الضابطين .


عرّفنا الأخ علي شعبان على نفسه، موظف محلي، مسؤول العلاقات في السفارة العمانية وقد حضر إلى هنا بتعليمات من نائب رئيس البعثة، حمدا لله على السلامة، استلمنا ممراً إلى اليسار لمسافة عشرين مترا قبل أن نصل الصالة المكتظة بعالم المسافرين الذين يننتظرون أخذ حقائبهم من على السير الكهربائي المخصص للأمتعة. لم ننتظر كثيرا كما يحدث في مطاري مسقط وصلالة. أقل من 5 دقائق وصرنا نجر حقائبنا باتجاه القادمين .قبل أن نتجاوز نقطة تفتيش طلب منا الأخ علي أن نستمر في نفس الاتجاه وسيضطر هو للخروج من باب آخر حيث لا يسمح له بالخروج من هذه النقطة إلا إذا كان قادماً من السفر. في اللحظة التي تجاوزنا فيها النقطة كان يلوح لنا بيده بين صفوف المستقبلين ،استلم الحقائب وأخذنا معا نركض خلفه.


بعد مسافة قليلة كنا في نقطة الجمارك، مصعد زجاجي متوسط يتسع لخمسة مسافرين وحقائبهم يرفعك طابقين أو ثلاثة لا أذكر على الدقة، وبمجرد انفتاحه على الناحية الأخرى يكون البرد أول المرحبين لولا أن سبقه على شعبان .


لم تكن المرسيدس ملكية اللون المخصصة لاستقبالنا بعيدة عن مبنى المطار، بالكاد تبعد30 مترا ، فهي بانتظارنا في مواقف الـ VIPالضيقة القريبة من المدخل والتي لا تشير من بعيد أو قريب أنّها مخصصة لعلية القوم، لم يشكل لنا البرد عائقا، إنما شعرنا معه ببعض الإنتعاش ، سنقطع المسافة بين المطار والبيت الذي سننزل فيه ضيوفا (أو أصحاب الدار إن شئت) في ساعة إلا ربع حيث أنّ الوقت ليس بوقت ذروة فقد كانت الشوارع شبه خالية، وذلك أنّ اليوم السبت 7/1/2012 اليوم السابع في إجازة الكريسماس .كما أنّ التوقيت الآن الرابعة مساء تقل فيه الحركة بشكل إعتيادي .


أصبح المطار خلفنا الان ، الشوارع هنا فسيحة جدا وجنباتها المنبسطة بالثلج أكثر فسحة، فيما تشكل الغابات المكتظة لأشجار الصنوبر ذات الإرتفاع العالي والمغطاة بالثلج على طول الطريق منظرا كالحلم !


رحب بنا مرة أخرى مؤكدا أنّه بانتظارنا منذ أربع ساعات وفق الموعد الأولى للوصول قبل أن يتغيّر موعد الإقلاع من قطر حيث إن اهتمام القائم بالأعمال في السفارة لم يكن ليدع له مجالا للتأخر قليلاً مهما تكن الظروف، فهذه هي المرة الأولى التي أراه يزيد في اهتمامه المعتاد بضيوفه عشر درجات أو قل مئة إن شئت، ثم استطرد سائلا بلهجته الحلبية، شو الود لي بينكونن عمي؟


أجبت: زملاء في الابتدائية، في الجامعة، ومن أسرة واحدة. وقد يكون التقارب في الأفكار هو الحلقة الأقوى في سلسلة الروابط هذه .
بسرعة لا تقل على مائة وعشرين كيلومترا في الساعة كانت المرسيدس تنساب باتجاه مركز المدينة، الأمر الذي تجاوزت معه بروتوكول الضيافة سريعا وتدخلت مع الأخ علي بضرورة خفض السرعة فلا داعي للاستعجال حتى لا تتحول سيارتنا إلى كتلة ثلج ... وهو ما لم يستطع مضيفنا الاستجابة معه بشكل كلي، فقد تعود على هذا النوع من السرعة وفي ظروف أسوء مما نرى!! على حد تعبيره .


دخلنا أطراف العاصمة، المعمار الأوربي الشرقي شاهد هنا، بنايات ضخمة ذات نوافذ ومشربيات متناسقة ومداخن تشيئ بالقدم والتاريخ، سقفها القرميد بمختلف ألوانه يعلوه الثلج ،باختصار صورة إبداعية عنوانها هندسة الثلج !!!


كانت الساعة تشير إلى الخامسة، لم يكن من وجود للشمس اليوم بينما يوشك الليل على بسط ردائه في الوقت الذي اقتربنا فيه سكن نائب السفير العماني ،لمحنا العلم العماني من بعيد، فالسفارة تقع في عمارة ضخمة مكونة من ستة طوابق وفيها يقع بيت السفير ونائبه .


علمت لاحقاً أنّ هذه البناية من البنايات المسجلة في التراث المعماري لمدينة موسكو حيث أنّها تأسست منذ عام 1912م ولكنّها لازالت محافظة على قوتها وجمالها وقربها من الكرملين, مقر الحكم الروسي ورمز القطب الثاني لزمن الحرب الباردة. أوقف أبو شعبان السيارة في القبو المخصص لها. رحب بنا للمرة الثالثة، أخرجنا حقائبنا. طلب لنا المصعد . ضغط على الزر المؤدي إلى الدور السادس، وفي لحظات كنا في ضيافة الأخ مانع وعائلته .


كان ترحيبا حارا، حارا، حارا... أحسسنا معه أنّ موسكو دافئة خالية من الثلج!
وللحديث بقيّة ...

الاثنين، 19 مارس 2012

الوظائف وتكلفة الفرصة البديلة


لاتزال قضية توفير الوظائف هاجس الجميع حكومة ومواطنين ولهذا فقد صدر المرسوم السلطاني رقم 98/2011 م. بإنشاء الهيئة العامة لسجل القوى العاملة لتكون الجهة المناط بها متابعة كل القضايا الخاصة بالقوى العاملة العمانية .
ستسعى هذه الهيئة حثيثا لتوفير الفرص الوظيفية المناسبة للعمانيين وهو أمر لم يعد منه بد بعد أن أغفلت هذه القضية الحساسة حتى قام الناس يطالبون بحقوقهم التي كادت تطمس في جشع قلة قليلة .
بطبيعة الحال وحتى يكون طرحنا واقعيا يجب علينا أن نقر بصعوبة توظيف كل الباحثين دفعة واحدة ، ولهذا فإن منح الجهات المعنية بعضا من الوقت لترتيب هذا الموضوع أمر كان لابد منه للخروج بنتائج عملية وغير جامدة تتماشي مع الحاجة المستمرة للتوظيف .
لا شك أن هناك جهود تبذل على مستوى الدولة ككل في هذا الجانب ولم يأتي إنشاء هذه الهيئة المستقلة بعد ان كانت دائرة بوزارة القوى العاملة إلا لإدارك الأهمية البالغة لمسألة التوظيف هذه .
تقوم الهيئة الان بوضع البرامج المناسبة لالية التوظيف وما من شك أنه سيكون لها الدور الرئيسي والفعال في تقديم الحلول الجيدة لهذه القضية "المزعجة " . ولكني أتسائل هنا هل ستكتفي هذه الهيئة بمجرد التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المختلفة لتجود كل منها ببعض الفرص الوظيفية لحل هذه المشكلة أم أن هناك بحثا حقيقيا وطرقا عملية آخرى غير مسألة "التبرعات" الآتية من الوزارات والشركات .
كلنا يعلم أن صعوبة وشح الوظائف يعتمد بالدرجة الأولى على إرتباطها بالجانب المالي ولولا هذا الإرتباط لما وجدت هذه المشكلة أصلا . ومع إقرارنا بهذه الإشكالية إلا أننا نتصرف أحيانا وكأن المال لا يتصل من قريب أوبعيد بالقضية مجال البحث .
نسمع بين فترة وأخرى الإعلان تخصيص مئات الملايين للمشروع الفلاني وعشرات للمشروع الآخر فيما تظل "قضية البحث عن عمل " تراوح مكانها ،هذه الملايين كما هو معلن تعد من فائض الموازنة العامة وليست من المبالغ المخصصة في الخطة الخمسية.
وإن كان سيرد علي المختصين في قضايا "التوظيف والمالية" وسيرحعون إلى تفاسيرهم ومعاجمهم إلا أنني سأسأل إستباقا ! ألا يجوز ضخ هذه الأموال لتوفير فرص عمل أكثر ، خاصة وأن المشاريع التي خصصت لها هذه المبالغ قد لاتكون بالملحة أو الحاسمة في هذه اللحظة التي لا نزال نهتف فيها بصوت واحد أن " البحث عن عمل " قضيتنا الرئيسية الأولى ولا بد من العمل على حلها بواقعية صرفة بما يضمن توفير الحياة الكريمة للمواطن العماني .
إن قرارات كهذه تكلفنا عبئا إقتصاديا وإجتماعيا وقد يكون سياسيا كان بإمكاننا تفاديه بكل سهولة ويسر ولهذا فإن الإقتصاديون يطلقون على مثل هذا االقرار بـ" تكلفة الفرصة البديلة " وذلك أن ضخ وصرف أموال في مشروع ما سيحرمك بشكل مباشر من الإستفادة منها في مشروع آخر .
فلماذا لا يتم تأجيل بعضا من هذه المشاريع المليونية الغير "ضرورية جدا" إلى أن يتم الإنتهاء من هذه القضية الشائكة التي نناقشها على الطاولة الآن وهي أكثر إلحاحا وتلامس كل المجتمع العماني من أقصاه إلى أقصاه مع علمنا أن تكلفتها الإقتصادية ستكون ضيئلة بالمقارنة بمساهمتها في تنشيط الحركة الإقتصادية محليا بحسب ما أشار معالي درويش بن إسماعيل البلوشي في أحد تصريحاته معلقا على فرصة ال50 ألف وظيفة التي أتت بأوامر سامية قائلا " أن الموظف الذي يستلم راتبا شهريا سيقوم بصرف جزء منه في السوق العماني من خلال حاجاته اليومية وهذا بحد ذاته يحرك عجلة السوق المحلي"
اجيبوا علي واقنعوني بالله عليكم ، لماذا لانقدم الوظائف أولا ، خاصة وأن هناك الالاف من العمانيين الذين ينتظرون الدور بفارغ الصبر من سنوات طويلة وهم مستوفين كافة الشروط من حيث أنهم حاملي الشهادات والمؤهلات ومن معيلي الأسر وحالهم في الإلتزامات اليومية كحالنا إن لم يكن أكثر .
لا أرى في الهيئة العامة لسجل القوى العاملة أكثر من جهة تنسيقية بين الوحدات الحكومية المختلفة يفترض أن تلم إلماما دقيقا بأعداد القوى العاملة العمانية ومؤهلاتها وإهتماماتها ثم تقوم بتوجيه هذه القوى أو إقتراح أو توفير فرص عمل لها في الجهات المختلفة ولكني لا أعتقد أن بإمكانية الهيئة القيام بهذا الدور إذا لم يتم توفير المخصصات المالية للوظائف في هذه الجهة أو تلك كي تقوم هي بترشيح الشخص المناسب للوظيفة المناسبة وتؤشر بعد ذلك على ملفه أنه أصبح حاصلا على عمل ولم يعد باحثا وتستلم ملف شخصا آخر ( وهنا الشخص الواحد للترميز فقط ولا نقبل بأن يكون الترشيح للعمل بأقل من ال60 ألف المتبقية في سجل القوى العاملة ).

الاثنين، 12 مارس 2012

ممنوع ولكن!!!


(1)
خطوط عبور المشاة

إمرأة تحاول عبور شارع 23 يوليو ما بين عمانتل ومطعم حسان بن ثابت . وظلت تقف لمدة ريع ساعة . والسبب عدم وجود خطوط المشاة بيضاء اللون التي تمكن المار من العبور بأمان .

على جانبي هذا الطريق تقع بعض الشركات والمؤسسات الخدمية والمصرفية ويضطر الكثير لقطعه جيئة وذهابا إما مترجلين (مغامرين) معرضين انفسهم للخطر أو بإستخدام السيارة والإلتفاف على مسافة كيلومترات كانت ستختصر في بضع خطوات.

بعد التعديلات الأخيرة والإزداوجية الشهيرة وقعنا في دوامة الإنعطاف للخلف ،فإذا أتيت من الشرق مثلا بإتجاه مركز المدينة وترغب بالإنتقال إلى الجانب الآخر للطريق أنت بين خيارين إما الإتجاه جنوبا إلى شارع السلام أو شمالا بإتجاه دواري برج النهضة ومكتب المحافظ ثم العودة إلى وجهتك وهنا تدخل في قضية الإزدحام (مجبرا) وهو ما كنت تهرب منه في الأصل . وهكذا هو الأمر بحسب الإتجاه الذي أتيت منه!!!

وإما الإلتفاف يسارا بعكس الإتجاه عن طريق الإشارة وإختصار المسافة ولكن بشكل غير قانوني لأن اللوحة المعلقة أمامك لا تسمح بهذا التصرف .

مثل هذا التجاهل مكن المخالف لقانون المرور من الوصول إلى مبتغاه في أسرع وقت فيما صال و جال بالمتقيد في شوارع صلالة وتقاطعتها في متاهة أنسته هدفه الرئيسي .

ولهذا نقترح أن يسمح قانونيا بالإنعطاف يسارا في الإشارات المرورية الواقعة ما بين منطقة المعتزة بصلالة الغربية وإشارات نادي النصر بصلالة الشرقية للمركبات الصغيرة بدلا من المساهمة في تشجيع مستخدم الطريق على تصرف يقر بأنه مخالف فتصبح هذه ثقافة يجسدها المواطن ويغض عنها المسؤول طرفه لأن هذا خيارهم الوحيد .!!!

الحل بسيط ، ولا داعي للماطلة أو جلب إستشاري عالمي!


(2)
الرجاء خلع الحذاء قبل صعود الدرج

تنتشر هذه العبارة ومثيلاتها في بوابات المساجد وهي تدعوا في مجملها على ضرورة الإهتمام بالنظافة في دورات المياة ومساهمة المصلين في هذه االقضية ، يعمل البعض على الإمتثال للرجوى فيخلعون أحذيتهم ويضعونها في المكان المناسب فيما لا يكترث الغالبية بما كتب على اللوحة الكبيرة الحجم والبارزة إلى درجة يكاد يراها الكفيف ، يتوضأ المتعاون حافيا فيما يكون المخالف منتعلا فلا تقتصر النتيجة على تكريس ثقافة تجاوز الممنوع بل قد تتعدى إلى التشكيك في صلاة ذاك الحافي الذي إنقاد للقانون ، فمن يضمن صحة وضوءه وقد داس على أحذية الآخرين !!! ।


(3)
الموقف مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة

لا تكاد تخلوا مواقف السيارات في أي مؤسسة حكومية أو تجارية من إشارة إلى أن بعض هذه المواقف مخصصا لذوي الإحتياجات الخاصة وذلك نظرا لظروفهم التي تحتاج إلى الإهتمام و المراعاة ، في حالة الإزدحام يركن أحدنا سيارته في هذه المواقف متجاهلا أو متغابيا بعد أن يدور مرة أو مرتين ولا يجد موقفا قريبا من المدخل ، وليس لأي سبب آخر . ولو فرضنا جدلا أنك اوقفت سيارتك في ذلك الموقف نظرا لعدم وجود أي موقف آخر .هل هذا التصرف يليق بك ؟ ألم تحدثك نفسك أنك تجاوزت حدا أدبيا قبل أن يكون قانونيا!

فكر أنك بكامل عافيتك وأحرص على أن يكون الموقف لصاحبه الذي هو بأمس الحاجة إليه ولو ركنت سيارتك في آخر الدنيا !!!।


(4)
يمنع منعا باتا صعود المركبات فوق هذه المرتفعات

ولكن برنامج الناس والخريف لا يكاد يبث حلقة من حلقاته إلا ويعرض لنا لقطات لعشرات السيارات التي تعلوا هذه المرتفعات والتي يتوقف بعضا منها بجانب لوحات بلدية ظفار المنتشرة على القمم التي تحمل العبارة أعلاه مضافا إليها " ومن يخالف هذا الأمر سيعرض نفسه للمسآلة القانونية !!! ولكننا لم نرى تقيدا لسائح ولم نلحظ عقابا من مسؤول .

وهكذا يضيع العشب ويضيع القانون ، فيما تستمر المركبات في الصعود!