كغيره من المجتمعات العربية يعتمد المجتمع العماني في تركيبته على القبيلة كمحرك رئيسي للأفراد،وإدراكا من الحكومة لهذا الدورفقد حافظت على استمراريته وعملت على تقويته من خلال تعزيز الوضع الرسمي للشيخ وجعله همزة وصل بين الحكومة والمحتمع.
ومع جهدهم الواضح والملموس في لم الشمل وتقريب وجهات النظر يتعرض الشيوخ بشكل مستمر لهجمات شرسة من قبل الرعية وخاصة في السنوات الأخيرة التي إزدادت فيه الأوضاع سوء بسبب قلة في الفرص التعليمية والوظيفية وتردي الوضع الإقتصادي لكثير من الناس، وقد نال الشيوخ على هامش الإعتصام نصيبهم من النقد اللاذع الذي يصل إلى التجريح في بعض الأحيان رغم أن رأيهم كان صريحا في الوقوف مع المعتصمين في إجتماعهم الأولي مع معالى وزير الدولة ومحافظ ظفار بأن الإعتصام لم يأتي من فراغ وأن الشباب يطالبون بحقوقهم الشرعية التي أخفقت الحكومة في تحقيقها ولم يبدي أحدا من الشيوخ إستعدادا للتحرك نحو إنهاء الإعتصام عن طريق القبيلة.
وهكذا تعامل الشيوخ مع الإعتصام بحسب المعطيات وبعد تجاوب السلطان مع الشعب كان لبعضهم رأي في أن الإعتصام قد أدى دوره ولم يعد هناك مبررا لإستمراره مع التأكيد على رفض الحل العسكري بتاتا .وقد أعلن هولاء رأيهم صراحة وبوضوح على الرغم من إنتقاد الآخرين لهم بأن تصرفهم هذا على لا يخدم القضية. ولكن الذي غاب عن هولاء المنتقدين هي مسألة " قبول الآخر" ولم يتركوا لأحد المجال هنا للإختلاف "فأنت معي أوضدي " . وهذه هي أم المشكلات إذا صح التعبير.
والأهم من هذا كله وسواء إتفقت القبائل في المواقف الوطنية فيما بينها أم لم تتفق ومع استمرارالثقل الإجتماعي والسياسي للقبيلة في السلطنة إلا أن ظاهرة المواطن الفرد وقدرته في التأثير على الأحداث خارج نطاق القبيلة برزت بقوة وهذه إشارة إلى أن مساهمات الفرد ستكون أكبر في ظل الإصلاحات الجديدة المتمثلة في التشريعات القانونية والرقابية لمجلسي الشورى والدولة وتفعيل المجالس البلدية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى المشاركة الفعالة من خلال وسائل الإعلام الرسمية وصفحات الفيس بوك الشخصية وغيرها من المنتديات الإلكترونية .
من هنا يجب علينا أن ننظر إلى الفرد كعنصر مؤثر وفعال في عمان الجديدة مع عدم تجاهل القبيلة كخيمة إجتماعية وسياسية لانستغني عنها كما أنه ليس من واجبنا أن نقصي الشيوخ ونرمي عليهم التهم جزافا دونما تحقق أو دليل.فمهما كان الشاب متحمسا تكون للشيخ أبعادا وتجارب في الحياة .
ومع جهدهم الواضح والملموس في لم الشمل وتقريب وجهات النظر يتعرض الشيوخ بشكل مستمر لهجمات شرسة من قبل الرعية وخاصة في السنوات الأخيرة التي إزدادت فيه الأوضاع سوء بسبب قلة في الفرص التعليمية والوظيفية وتردي الوضع الإقتصادي لكثير من الناس، وقد نال الشيوخ على هامش الإعتصام نصيبهم من النقد اللاذع الذي يصل إلى التجريح في بعض الأحيان رغم أن رأيهم كان صريحا في الوقوف مع المعتصمين في إجتماعهم الأولي مع معالى وزير الدولة ومحافظ ظفار بأن الإعتصام لم يأتي من فراغ وأن الشباب يطالبون بحقوقهم الشرعية التي أخفقت الحكومة في تحقيقها ولم يبدي أحدا من الشيوخ إستعدادا للتحرك نحو إنهاء الإعتصام عن طريق القبيلة.
وهكذا تعامل الشيوخ مع الإعتصام بحسب المعطيات وبعد تجاوب السلطان مع الشعب كان لبعضهم رأي في أن الإعتصام قد أدى دوره ولم يعد هناك مبررا لإستمراره مع التأكيد على رفض الحل العسكري بتاتا .وقد أعلن هولاء رأيهم صراحة وبوضوح على الرغم من إنتقاد الآخرين لهم بأن تصرفهم هذا على لا يخدم القضية. ولكن الذي غاب عن هولاء المنتقدين هي مسألة " قبول الآخر" ولم يتركوا لأحد المجال هنا للإختلاف "فأنت معي أوضدي " . وهذه هي أم المشكلات إذا صح التعبير.
والأهم من هذا كله وسواء إتفقت القبائل في المواقف الوطنية فيما بينها أم لم تتفق ومع استمرارالثقل الإجتماعي والسياسي للقبيلة في السلطنة إلا أن ظاهرة المواطن الفرد وقدرته في التأثير على الأحداث خارج نطاق القبيلة برزت بقوة وهذه إشارة إلى أن مساهمات الفرد ستكون أكبر في ظل الإصلاحات الجديدة المتمثلة في التشريعات القانونية والرقابية لمجلسي الشورى والدولة وتفعيل المجالس البلدية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى المشاركة الفعالة من خلال وسائل الإعلام الرسمية وصفحات الفيس بوك الشخصية وغيرها من المنتديات الإلكترونية .
من هنا يجب علينا أن ننظر إلى الفرد كعنصر مؤثر وفعال في عمان الجديدة مع عدم تجاهل القبيلة كخيمة إجتماعية وسياسية لانستغني عنها كما أنه ليس من واجبنا أن نقصي الشيوخ ونرمي عليهم التهم جزافا دونما تحقق أو دليل.فمهما كان الشاب متحمسا تكون للشيخ أبعادا وتجارب في الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق