(1)
خطوط عبور المشاة
إمرأة تحاول عبور شارع 23 يوليو ما بين عمانتل ومطعم حسان بن ثابت . وظلت تقف لمدة ريع ساعة . والسبب عدم وجود خطوط المشاة بيضاء اللون التي تمكن المار من العبور بأمان .
على جانبي هذا الطريق تقع بعض الشركات والمؤسسات الخدمية والمصرفية ويضطر الكثير لقطعه جيئة وذهابا إما مترجلين (مغامرين) معرضين انفسهم للخطر أو بإستخدام السيارة والإلتفاف على مسافة كيلومترات كانت ستختصر في بضع خطوات.
بعد التعديلات الأخيرة والإزداوجية الشهيرة وقعنا في دوامة الإنعطاف للخلف ،فإذا أتيت من الشرق مثلا بإتجاه مركز المدينة وترغب بالإنتقال إلى الجانب الآخر للطريق أنت بين خيارين إما الإتجاه جنوبا إلى شارع السلام أو شمالا بإتجاه دواري برج النهضة ومكتب المحافظ ثم العودة إلى وجهتك وهنا تدخل في قضية الإزدحام (مجبرا) وهو ما كنت تهرب منه في الأصل . وهكذا هو الأمر بحسب الإتجاه الذي أتيت منه!!!
وإما الإلتفاف يسارا بعكس الإتجاه عن طريق الإشارة وإختصار المسافة ولكن بشكل غير قانوني لأن اللوحة المعلقة أمامك لا تسمح بهذا التصرف .
مثل هذا التجاهل مكن المخالف لقانون المرور من الوصول إلى مبتغاه في أسرع وقت فيما صال و جال بالمتقيد في شوارع صلالة وتقاطعتها في متاهة أنسته هدفه الرئيسي .
ولهذا نقترح أن يسمح قانونيا بالإنعطاف يسارا في الإشارات المرورية الواقعة ما بين منطقة المعتزة بصلالة الغربية وإشارات نادي النصر بصلالة الشرقية للمركبات الصغيرة بدلا من المساهمة في تشجيع مستخدم الطريق على تصرف يقر بأنه مخالف فتصبح هذه ثقافة يجسدها المواطن ويغض عنها المسؤول طرفه لأن هذا خيارهم الوحيد .!!!
الحل بسيط ، ولا داعي للماطلة أو جلب إستشاري عالمي!
(2)
الرجاء خلع الحذاء قبل صعود الدرج
تنتشر هذه العبارة ومثيلاتها في بوابات المساجد وهي تدعوا في مجملها على ضرورة الإهتمام بالنظافة في دورات المياة ومساهمة المصلين في هذه االقضية ، يعمل البعض على الإمتثال للرجوى فيخلعون أحذيتهم ويضعونها في المكان المناسب فيما لا يكترث الغالبية بما كتب على اللوحة الكبيرة الحجم والبارزة إلى درجة يكاد يراها الكفيف ، يتوضأ المتعاون حافيا فيما يكون المخالف منتعلا فلا تقتصر النتيجة على تكريس ثقافة تجاوز الممنوع بل قد تتعدى إلى التشكيك في صلاة ذاك الحافي الذي إنقاد للقانون ، فمن يضمن صحة وضوءه وقد داس على أحذية الآخرين !!! ।
(3)
الموقف مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة
لا تكاد تخلوا مواقف السيارات في أي مؤسسة حكومية أو تجارية من إشارة إلى أن بعض هذه المواقف مخصصا لذوي الإحتياجات الخاصة وذلك نظرا لظروفهم التي تحتاج إلى الإهتمام و المراعاة ، في حالة الإزدحام يركن أحدنا سيارته في هذه المواقف متجاهلا أو متغابيا بعد أن يدور مرة أو مرتين ولا يجد موقفا قريبا من المدخل ، وليس لأي سبب آخر . ولو فرضنا جدلا أنك اوقفت سيارتك في ذلك الموقف نظرا لعدم وجود أي موقف آخر .هل هذا التصرف يليق بك ؟ ألم تحدثك نفسك أنك تجاوزت حدا أدبيا قبل أن يكون قانونيا!
فكر أنك بكامل عافيتك وأحرص على أن يكون الموقف لصاحبه الذي هو بأمس الحاجة إليه ولو ركنت سيارتك في آخر الدنيا !!!।
(4)
يمنع منعا باتا صعود المركبات فوق هذه المرتفعات
ولكن برنامج الناس والخريف لا يكاد يبث حلقة من حلقاته إلا ويعرض لنا لقطات لعشرات السيارات التي تعلوا هذه المرتفعات والتي يتوقف بعضا منها بجانب لوحات بلدية ظفار المنتشرة على القمم التي تحمل العبارة أعلاه مضافا إليها " ومن يخالف هذا الأمر سيعرض نفسه للمسآلة القانونية !!! ولكننا لم نرى تقيدا لسائح ولم نلحظ عقابا من مسؤول .
وهكذا يضيع العشب ويضيع القانون ، فيما تستمر المركبات في الصعود!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق