أدت يوم أمس الحكومة المصرية الجديدة التي إختارها الرئيس حسني مبارك دون الرجوع الى الشعب أدت اليمين الدستورية وهي خائفة تترقب . فالوضع خارج المبنى الذي أدت فيه الحكومة القسم صعبا للغاية ، فالتظاهرات مستمرة والغاضبين متوجهين الى ميدان التحرير في دعوة الى مظاهرة مليونية . والإنفلات الأمني وأعمال النهب والتخريب والفرار من السجون وغيرها - من الأمور التي يحملها الشعب مسؤولية الرئيس مبارك – تنتظر هذه الحكومة التي أتت على عجل وبتعيين من الرئيس المرفوض.
إن المتتبع لأحداث مصر يرى أن المطلب الرئيسي في هذه الإحتجاجات هي إسقاط النظام بكافة شخوصه من رئيس ووزير وأعوانهم . والشعب إذ يهتف بـ "الشعب يريد إسقاط النظام " يهدف من ترديدهذه العبارة الى أن يأتي رئيس وحكومة تضع رأيهم في الحسبان عند إتخاذ أي قرار وذلك أن القرارات جديرة بأن لا تتخذ إلا بعد التأكد من أنها ستخدم الوطن والمواطن .
ولكن الرئيس مبارك لازال يتجاهل هذه المطالب وأخذ يرد الصاع صاعين فقد لجأ في بداية الأمر إلى إرسال الشرطة السرية في مجموعة عصابات لتشوية سمعة المتظاهرين ولم يتوانى في قطع خدمات الإتصالات من إنترنت وهاتف نقال . ثم إتخذ قرار بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القاهرة وسحب تراخيص العاملين فيها وسعى لطمسها من الوجود وإخفائها من القمر الصناعي نايل سات . واخذ يتابع مع قادته المعركة ضد الشعب من غرفة العمليات وكانه في حرب مع اسرائيل.
ولم يتردد الرئيس في القرار الإستباقي بتوقيف حركة القطارات في كافة أنحاء مصر كي يحرم الملايين من التوجه الى القاهرة ومشاركة إخوانهم نداء الحرية ومواجهة الظلم والطغيان.
إن ما يحدث في مصر لأمر مخز للرئيس وأعوانه .وقد سبق وقلت في مقالات سابقة أن من أسوء ما يصل إليه الدكتاتوريين العرب أنهم لايكتفون بنهب خيرات أوطانهم ومقدرات شعوبهم عقودا من الزمان ولكنهم يصرون على مضاعفة هذا الدمار في آخر يومين أو ثلاثة من مدة حكمهم . وقد رأينا هذا بوضوح في تونس وكيف أن بن علي لم يخرج إلا بعد ان عمت بلاده الهادئة فوضى عارمة لم تعهدها من قبل وهذا مانراه الان في مصر .
وليعلم مبارك وامريكا وبريطانيا والإتحاد الأوربي الذين تواطأو معه وألانو له الخطاب أن دماء الشهداء الزاكية لن تذهب ادراج الرياح وإن السيد أبو جمال مغادرا مصر لامحالة وإن لم يكن اليو فغدا باذن الله .
إن المتتبع لأحداث مصر يرى أن المطلب الرئيسي في هذه الإحتجاجات هي إسقاط النظام بكافة شخوصه من رئيس ووزير وأعوانهم . والشعب إذ يهتف بـ "الشعب يريد إسقاط النظام " يهدف من ترديدهذه العبارة الى أن يأتي رئيس وحكومة تضع رأيهم في الحسبان عند إتخاذ أي قرار وذلك أن القرارات جديرة بأن لا تتخذ إلا بعد التأكد من أنها ستخدم الوطن والمواطن .
ولكن الرئيس مبارك لازال يتجاهل هذه المطالب وأخذ يرد الصاع صاعين فقد لجأ في بداية الأمر إلى إرسال الشرطة السرية في مجموعة عصابات لتشوية سمعة المتظاهرين ولم يتوانى في قطع خدمات الإتصالات من إنترنت وهاتف نقال . ثم إتخذ قرار بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القاهرة وسحب تراخيص العاملين فيها وسعى لطمسها من الوجود وإخفائها من القمر الصناعي نايل سات . واخذ يتابع مع قادته المعركة ضد الشعب من غرفة العمليات وكانه في حرب مع اسرائيل.
ولم يتردد الرئيس في القرار الإستباقي بتوقيف حركة القطارات في كافة أنحاء مصر كي يحرم الملايين من التوجه الى القاهرة ومشاركة إخوانهم نداء الحرية ومواجهة الظلم والطغيان.
إن ما يحدث في مصر لأمر مخز للرئيس وأعوانه .وقد سبق وقلت في مقالات سابقة أن من أسوء ما يصل إليه الدكتاتوريين العرب أنهم لايكتفون بنهب خيرات أوطانهم ومقدرات شعوبهم عقودا من الزمان ولكنهم يصرون على مضاعفة هذا الدمار في آخر يومين أو ثلاثة من مدة حكمهم . وقد رأينا هذا بوضوح في تونس وكيف أن بن علي لم يخرج إلا بعد ان عمت بلاده الهادئة فوضى عارمة لم تعهدها من قبل وهذا مانراه الان في مصر .
وليعلم مبارك وامريكا وبريطانيا والإتحاد الأوربي الذين تواطأو معه وألانو له الخطاب أن دماء الشهداء الزاكية لن تذهب ادراج الرياح وإن السيد أبو جمال مغادرا مصر لامحالة وإن لم يكن اليو فغدا باذن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق